تاريخ النشر / 2019-11-18
عندما تشتد الأزمات وتعصف الظروف العصيبة بأبنائنا وأهلنا تمتد يد نور المعرفة لتلامس القلوب متخطية كل الظروف والمحن حاملة معها أعظم رسالة يمكن أن تصفها الإنسانية، ويأتي ذلك ضمن برامجها وأنشطتها الإغاثية الطارئة للأسر المتضررة من الأجواء الأخيرة على غزة للتخفيف عن كواهل هذه الأسر. وفي كلمة لمدير جمعية نور المعرفة م.محمد عبد الواحد أفاد بأن نور المعرفة شرعت في تنفيذ المشروع الإغاثي الطاري للأسر المتضررة من الأجواء الأخيرة على غزة، وأضاف بأنه تم تقديم المساعدات العاجلة لهذه الأسرة ضمن البرنامج الإغاثي الطارئ، وفريق لجنة الطوارئ بالجمعية، وتم توفير احتياجات أساسية وكسوة شتوية كاملة تتضمن حرامات وطرود غذائية وصحية، حيث تساهم هذه المساعدات في التخفيف من أعباء الأسر المتضررة خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه القطاع . ومن جانبه تقدم مدير الجمعية م. محمد عبد الواحد بالشكر والتقدير للمؤسسات المحلية والدولية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعياً إياهم إلى المزيد من المشاريع التنموية والاستثمار بالإنسان الفلسطيني، وناشدهم بتقديم المزيد من المساعدات والإعانات إلى أبناء القطاع حتى يتمكن المواطن من التغلب على الظروف الصعبة التي يعيشها، مؤكداً على أنها تستهدف في عملها وأنشطتها كافة محافظات قطاع غزة. وقدم المستفيدون شكرهم لنور المعرفة على جهودهم في تقديم العون والمساعدة لهم من خلال تقديم مشاريع إغاثية للأسر المتضررة والمدمرة منازلهم التي تساهم في التخفيف من الآثار الكارثية التي لحقت بهم جراء الحرب الأخيرة على غزة، وتساعدهم ضمن الظروف الصعبة التي يعيشونها.
صندوق التعليقات